شهدت ولاية تكساس الأمريكية كارثة طبيعية مروّعة، حيث أسفرت فيضانات مفاجئة عن وفاة ما لا يقل عن 67 شخصًا وسط الولاية، وفق ما أفادت به السلطات المحلية يوم الأحد.
وأفاد شريف مقاطعة كير، لاري ليذا، أن حصيلة الضحايا في المقاطعة ارتفعت إلى 59 وفاة، من ضمنهم 21 طفلًا. كما تم تسجيل أربع وفيات في مقاطعة ترافيس، وثلاث في مقاطعة بيرنت، وحالة واحدة في كيندال.
ولا تزال عمليات الإنقاذ والبحث جارية عن 11 طفلًا وشخص بالغ فُقدوا بعد الفيضانات التي اجتاحت المنطقة فجر الجمعة، نتيجة أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في فيضان الأنهار وارتفاع منسوب المياه بشكل مفاجئ.
وأوضح المسؤولون أن الأشخاص المفقودين كانوا في معسكر “ميستيك”، القريب من ضفاف نهر في مقاطعة كير، وهو من أكثر المواقع تضررًا.
وقال الشريف ليذا في تصريح للصحافة:
“لن نتوقف عن البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين.”
وأشارت الهيئة الجوية إلى أن بعض مناطق وسط تكساس سجلت خلال ساعات معدودة كمية من الأمطار تُعادل معدل شهر كامل، ما تسبب في فيضانات عنيفة غمرت الطرق والمنازل وأدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة.