أشرف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، اليوم الثلاثاء، على جلسة عمل تنسيقية بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية المحترفة، بهدف تعزيز آليات الحد من ظاهرة العنف والشغب داخل المنشآت الرياضية. جاء هذا اللقاء لتفعيل دور اللجنة المشتركة في معالجة القضايا التنظيمية والأمنية، خاصة قبل مباراة دربي العاصمة بين النادي الافريقي والترجي الرياضي يوم الأحد 9 نوفمبر في ملعب حمادي العقربي برادس.
أسفرت الجلسة عن قرارات عملية للقضاء على العنف، مع تشديد العقوبات الرادعة وتطبيقها دون استثناء، معتبرا حماية الملاعب “واجبا وطنيا ومسؤولية مشتركة”. حضر الجلسة المدير العام للحي الوطني الرياضي قيس بوزيان، المكلف بتسيير الإدارة العامة للرياضة إحسان الزوق، إطارات أمنية عليا، وممثلي الهيئات الرياضية.
القرارات الرئيسية لمكافحة العنف:
- تحديث غرفة المراقبة: تكليف الحي الوطني الرياضي بتهيئة غرفة المراقبة في ملعب حمادي العقربي برادس، جاهزة خلال مرحلة الإياب.
- مراجعة العقوبات: جلسة عمل الأسبوع المقبل مع الجامعة والرابطة ووزارة الداخلية لتطوير سلم العقوبات ضد الشغب والعنف.
- دليل الإجراءات: إعداد دليل موحد يحدد الصلاحيات والمسؤوليات، كوثيقة مرجعية لجميع المباريات.
- تعيين منسقين عامين: خطة لمنسقين داخل الملاعب من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية العاطلين عن العمل.
أكد المورالي على إجراءات حازمة للقضاء على العنف، مع تعزيز الجوانب التقنية والإدارية، لضمان سير المباريات بأمان، خاصة الدربي الحساس الذي يجمع آلاف الجماهير.








