شهدت مدينة القدس المحتلة، صباح الإثنين 8 سبتمبر 2025، هجومًا مسلحًا داميًا عند مفرق راموت في القدس الشرقية، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 10 آخرين، وفقًا لما أعلنه جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داود الحمراء” والمستشفيات التي استقبلت المصابين.
تفاصيل الحادث
- مكان الهجوم: وقع الهجوم عند مفرق راموت، وهو تقاطع طرق رئيسي في القدس الشرقية، حيث استهدف المنفذون حافلة ومركبات في المكان.
- الضحايا: أكدت خدمات الإسعاف مقتل خمسة أشخاص، من بينهم رجل في الخمسينات من عمره، وثلاثة رجال في الثلاثينات، وامرأة في الخمسينات توفيت لاحقًا في مستشفى “شعاري تسيديق”. كما أُصيب 10 أشخاص، من بينهم سبعة في حالة خطيرة.
- المنفذون: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة “حيّدت” اثنين من منفذي الهجوم، دون الكشف عن هويتهما أو دوافعهما حتى الآن. وذكرت الشرطة أن المهاجمين وصلا بسيارة إلى الموقع وفتحا النار على محطة حافلات.
ردود الفعل
- الشرطة الإسرائيلية: أعلنت الشرطة أنها نشرت قوات كبيرة في المنطقة بقيادة قائد المنطقة، وتعمل وحدات إبطال المتفجرات على تأمين الموقع. كما تجري فرق الأدلة الجنائية تحقيقات لجمع الأدلة.
- وزير الخارجية الألماني: أعرب يوهان فاديفول عن “صدمته العميقة” إزاء الهجوم، واصفًا إياه بـ”الهجوم الإرهابي الجبان”، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين في منشور على منصة إكس.
سياق الحدث
- تصعيد أمني: يأتي الهجوم ضمن موجة تصعيد أمني تشهدها القدس المحتلة والضفة الغربية، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المنفذين قد يكونان من سكان الضفة الغربية، وتحديدًا من قرية في منطقة رام الله.
- إجراءات أمنية: أغلق الجيش الإسرائيلي البوابة العسكرية المؤدية إلى قرى شمال غرب القدس، وفرض طوقًا أمنيًا حول المدينة تحسبًا لعمليات أخرى.
التداعيات
أثار الهجوم حالة من الاستنفار الأمني الكبير، حيث هرعت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع لتقديم العلاج ونقل المصابين إلى المستشفيات. كما ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة محاكمته لإجراء تقييم أمني، مما يعكس خطورة الحدث.