تلقى مركز الولادة وطب الرضع في مستشفى وسيلة بورقيبة بتونس، يوم 10 نوفمبر، مساهمة قيمة من المنظمة الدولية للهجرة تتكون من أدوات طبية متقدمة. يأتي هذا الدعم ليُعَزِّزَ قدرات المنشآت الاستشفائية التونسية، ويُحَسِّنَ مستوى الرعاية المُقَدَّمَة للأطفال حديثي الولادة، خاصة في الحالات الطارئة، كما أفاد بيان رسمي صدر الخميس عن المنظمة.
تضم الهبة أجهزة تخطيط قلب محمولة، ووحدات نقل للحاضنات، وأدوات لترطيب الهواء وتوفير الدفء، مما يُسَاعِدُ على تحسين الاستجابة السريعة لاحتياجات الرضع المعرضين للمخاطر. وفي تصريحها للمنظمة، أشارت سامية قاسم، رئيسة قسم الإنعاش وطب الرضع بالمركز، إلى أن هذه الأجهزة “أمر حاسم لضمان تنفس الرضع حديثي الولادة، وتسمح بإجراء فحوصات قلبية دون الحاجة إلى نقلهم إلى مراكز أخرى”.
أوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن هذه المبادرة تُنَفَّذُ بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة التونسية، ضمن مشروع “تعزيز التدخلات الصحية والحماوية للمهاجرين، مع دعم استدامة النظام الصحي التونسي”، الذي يُمَوَّلُ من وزارة الخارجية الإيطالية. ويُرْكِزُ المشروع على تطوير القدرات الطبية لمواجهة التحديات الصحية، مع التركيز على الرعاية للفئات الضعيفة.
يُعَدُّ هذا الدعم خطوة إيجابية في تعزيز الرعاية الصحية للأطفال في تونس، وسط جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية الطبية، خاصة في المناطق ذات الاحتياجات العالية.
