استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر الخميس 13 يونيو، في قصر قرطاج، رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني زنزري، ووزير المالية السيد مشكات سلامة، ووزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ، وذلك في إطار متابعة الإعداد لمشروع قانون المالية للسنة القادمة.
وخلال هذا اللقاء، جدد رئيس الجمهورية تأكيده على التوجهات الكبرى لمشروع قانون المالية لسنة 2026، مشددًا على أهمية ابتكار حلول جديدة في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاجتماعي. وأوضح أن قانون المالية ليس مجرد أرقام ونسب مئوية، بل هو التعبير المالي الواقعي عن اختيارات الشعب وتطلعاته.
كما دعا رئيس الدولة إلى الاستفادة من مخرجات الاجتماعات التي أُجريت مع أعضاء المجالس المحلية والجهوية ومجالس الأقاليم، قبل صياغة التقرير التركيبي لهذه اللقاءات وتحضير مشاريع المخططات التنموية على المستويات الجهوية، البينية والوطنية.
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس أن التونسيات والتونسيين قادرون على كتابة فصل جديد من تاريخهم، ورفع راية وطنهم عالياً، والمضي بثبات نحو مستقبل قائم على الكرامة والمجد، ضمن مسار يتسم بالعدالة والأمن والاستقرار.
كما شدد رئيس الجمهورية في ختام اللقاء على ضرورة مواكبة الثورة التشريعية بثورة إدارية تقوم على فكر جديد، يفتح الآفاق أمام الفئات التي عانت من الإقصاء والتهميش، حتى تستعيد مكانتها في صلب المجتمع، ويتمكن الاقتصاد من استعادة حيويته في كل من القطاعين العام والخاص.
