أعلنت منى محفوظي، ممثلة المديرة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة التونسية، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، أنه تم إلى حدود الآن معالجة مساحة تقدر بـ1265 هكتارًا في إطار عمليات مكافحة الجراد الصحراوي في المناطق الجنوبية من البلاد، منها 395 هكتارًا تمت معالجتها جوًا.
وخلال تصريح إذاعي عبر أثير الإذاعة الوطنية، أكدت محفوظي أن جميع المصالح المعنية في حالة تأهب ويقظة مستمرة من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، مشيرة إلى أن أسراب الجراد تتركز حاليًا في المناطق الصحراوية التابعة لخمس ولايات، ولم تصل بعد إلى المناطق الزراعية أو الغطاء النباتي.
كما أوضحت أن عمليات الرصد والمكافحة ما تزال متواصلة بوتيرة مكثفة، باستخدام كل الإمكانيات اللوجستية والتجهيزات المتوفرة في ولايات تطاوين، ومدنين، وقبلي، وتوزر، وقابس. وأضافت: “بمجرد عبور أي مجموعة من الجراد للحدود التونسية، يتم التدخل فورًا دون أي تأخير”.
وذكّرت محفوظي أن أول مجموعة من الجراد دخلت الأراضي التونسية بتاريخ 12 مارس الماضي، قادمة من الأراضي الليبية، وهو ما دفع السلطات إلى تفعيل آليات الاستجابة السريعة لاحتواء الوضع ومنع انتشار الحشرة في المناطق المنتجة.