أكد فريق مكلارين أن بعض التحديثات التي أُدخلت على سيارته MCL39 كانت تهدف إلى معالجة المشاكل التي أشار إليها السائق لاندو نوريس. وأوضح الفريق أن نوريس كان يقدم معلومات تقنية أكثر تفصيلًا من زميله أوسكار بيستري، مما أثر على اتجاه تطوير السيارة.
على الرغم من أن بيستري يتصدر حاليًا البطولة ويملك 15 نقطة أكثر من نوريس، إلا أن الأخير كان قد أبلغ سابقًا عن صعوبات في الراحة والأداء أثناء القيادة. هذا الأمر أدى إلى سلسلة من المناقشات المعمقة مع الفريق، تلتها تغييرات على تصميم السيارة لتتناسب مع أسلوب قيادة نوريس.
وقال نيل هولدي، المدير الفني للفريق: “من الواضح أننا نحصل على تفاصيل أكثر بكثير في تقارير لاندو. نحن نفهم ما يحتاجه بالضبط لتحسين السيارة، وبعض التحديثات التي أجريناها كانت موجهة بناءً على تعليقاته.”
وأضاف هولدي: “نحن نحاول إيجاد التوازن الأمثل لكلا السائقين، لكننا نركز مؤخرًا على طلبات نوريس، لأنها أكثر دقة وتسمح لنا بالاستجابة بشكل أسرع.”
وأشار هولدي أيضًا إلى أن مكلارين تمكنت من إجراء تحسينات طفيفة في عدة مجالات، وقد ساعدت هذه التحديثات نوريس بالفعل في السباقات الأخيرة، مما قد يكون له تأثير إيجابي في المستقبل.
بعد بداية صعبة للموسم، عاد نوريس إلى المنافسة بقوة: في النمسا، حقق فوزه الثالث هذا الموسم، متفوقًا على بيستري، مما قلص الفارق بينهما في الترتيب العام إلى 15 نقطة.