منظمة “عدالة” تؤكد سلامة التونسي علي كنيس: محتجز في سجن كتسيعوت بعد اعتراض أسطول الحرية

0
6
سلامة علي كنيس المحتجز في سجن كتسيعوت بعد أسطول الحرية
سلامة علي كنيس المحتجز في سجن كتسيعوت بعد أسطول الحرية

أكدت منظمة “عدالة” الإسرائيلية سلامة النشطاء التونسي علي كنيس، أحد أبرز المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، بعد أن تمكّن محاموها من لقائه أثناء الاستجواب من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني. يتمتع كنيس، العضو البارز في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، بمعنويات عالية رغم الظروف، وفقاً لما نقلته منظمة أسطول الصمود المغاربي.

تم نقل جميع النشطاء الذين أُوقِفت سفنهم إلى ميناء أشدود، حيث خضعوا لاستجوابات مكثفة. وبعد ذلك، نُقِلوا إلى سجن “كتسيعوت” في صحراء النقب، الواقع بين مصر وغزة، ليبدأوا جلسات المحاكمة. رافقت محامية من “عدالة” كنيس خلال الاستجواب، وأكدت سلامته الصحية والنفسية، مشيرة إلى أنه يحافظ على إصراره رغم الضغوط.

تفاصيل اعتراض الأسطول فجر الأربعاء 8 أكتوبر، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 سفن من أسطول الحرية، في محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية. تضمنت السفن “عبد الكريم عيد”، “آلاء النجار”، “أنس الشريف”، “غزة صن بيرد”، “ليلى خالد”، “ميلاد”، “روح الروح”، “أم سعد”، و”الضمير” التي حملت 93 صحفياً وطبيباً وناشطاً. يحمل الأسطول 145 ناشطاً من أكثر من 25 دولة، ليُعد خطوة جريئة لدعم الفلسطينيين.

خلفية علي كنيس كان كنيس على متن سفينة “الضمير”، وهو نشطاء تونسي ملتزم بالقضية الفلسطينية، يُعد رمزاً للتضامن العربي. يُحتجز الآن في سجن كتسيعوت، وسط مخاوف من محاكمات سريعة. تتابع منظمة “عدالة” الوضع، مطالبة بإطلاق سراح النشطاء فوراً كمدنيين.

تداعيات الاعتقال يأتي هذا الحادث بعد أسابيع من تصعيد التوترات، حيث يُعد أسطول الحرية الثاني في 2025. يُحتجز النشطاء في ظروف قاسية، وسط دعوات دولية للإفراج عنهم. تُنظم حملات تضامن في تونس وأوروبا، مطالبة بتدخل الأمم المتحدة.