أعلنت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الجمعة، عن حجز كمية كبيرة من فواضل التمور المتعفنة، تجاوزت 61 طنًا، داخل مستودع غير مرخّص يفتقر لأدنى شروط النظافة والصحة، وذلك في معتمدية سليمان من ولاية نابل.
تدخل مشترك بعد إشعار من الحرس البلدي
وأوضح رئيس الهيئة، محمد الرابحي، في مداخلة إذاعية على “الجوهرة أف أم”، أن العملية جاءت بعد إشعار من فرقة الحرس البلدي بقرمبالية، التي سارعت إلى إعلام الجهات المعنية، ليتم على الفور التوجه إلى المكان المعني وحجز الكمية.
وأضاف أن التمور المتعفنة كانت مخصصة لإعادة طحنها وتحويلها إلى عجين تمور يُستخدم في صناعة الحلويات، وهي عملية تمثل خطرًا صحيًا جسيمًا على المستهلكين، خاصةً في غياب الرقابة والتراخيص القانونية.
غلق فوري وإجراءات قانونية
وبيّن الرابحي أن المستودع سيُغلق فورًا، وستتم عملية إتلاف الكميات المحجوزة بالتنسيق مع السلطات المختصة. كما تم تحرير محضر عدلي ورفع قضية قانونية ضد الأطراف المعنية، في انتظار استكمال الإجراءات القضائية اللازمة.
تؤكد هذه العملية مرة أخرى أهمية الدور الرقابي للأجهزة المعنية في حماية صحة المستهلك، وضرورة تشديد المراقبة على مسالك تحويل وتوزيع المنتجات الغذائية في كافة الجهات.