صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس 1 مايو 2025، بأن هزيمة حركة حماس تمثل أولوية أكبر من إطلاق سراح الأسرى الـ59 المحتجزين في قطاع غزة.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في غزة. وفي السياق ذاته، توعّد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، بتصعيد العمليات العسكرية في القطاع إذا اقتضت الضرورة.
وقال زامير: “الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العمليات عند الحاجة”، مشدداً على أن الجيش سيواصل العمل لتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية.
وأضاف: “رغم تحقيقنا لإنجازات مهمة، ما زلنا نواجه تحديات كبيرة، أبرزها استعادة المحتجزين إلى ديارهم، وهزيمة حماس، وإعادة المهجّرين إلى منازلهم، وترسيخ واقع أمني مستقر وآمن للأجيال القادمة”.
وأشار إلى أن حماس ما تزال تحتجز 59 إسرائيلياً، مؤكداً أن الجيش سيستخدم كل الوسائل المتاحة إذا طُلب منه ذلك، وقال: “إذا لزم الأمر، فسوف نفعل ذلك قريباً”.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي قد هدد في تصريحات سابقة بإطلاق عملية عسكرية موسعة في غزة، في حال تعثر جهود تأمين عودة الأسرى المحتجزين لدى حماس.