برزت أسماء عملاقة مثل بيليه وبيكهام وإبراهيموفيتش وغيرهم من أيقونات كرة القدم في عشرات الأعمال السينمائية، سواء في الإنتاجات الرياضية المثيرة أو حتى في قصص الخيال الجامحة. اخترنا ثلاثة أعمال مميزة تبرز هذا التقاطع الساحر بين الرياضة والفن السابع، مما يذكرنا بأن عالم النجوم يتجاوز الملاعب إلى عوالم أخرى مليئة بالإبداع والمغامرة.
“الملك آرثر: أسطورة السيف”، 2017
يأتي هذا العمل الخيالي بإخراج غاي ريتشي، الذي يعيد تفسير الأسطورة التقليدية للملك آرثر بأسلوب حديث ومثير. يروي الفيلم قصة شاب ينشأ في أحياء الفقر المدقع، ليكتشف سر نسبه الملكي عندما ينجح في انتزاع السيف الشهير إكسكاليبور من صخرته. يواجه آرثر مهمة قيادة ثورة ضد الطاغية الملك فورتيغن، الذي غصب العرش بقسوة.
يبرز ديفيد بيكهام في دور لافت، حيث يجسد الفارس تريغر الذي يشرف على اختبارات سحب السيف. رغم قصر الدور، إلا أنه أضاف لمسة فنية ناجحة جعلت الشخصية لا تُنسى.

“الهروب إلى النصر”، 1981
يمزج هذا الفيلم الدرامي الرياضي بين حماس كرة القدم والسياق التاريخي للحرب العالمية الثانية. تجري الأحداث في معسكر أسرى حرب فرنسي، حيث يخطط الضباط النازيون لإقامة مباراة كرة قدم كوسيلة للدعاية السياسية.

مع اقتراب المباراة، يضع قائد الجنود البريطانيين، الذي جمع فريقاً من السجناء، خطة هروب جريئة بالتعاون مع المقاومة الفرنسية. ما يجعل الفيلم استثنائياً هو مشاركة نجوم كرة قدم حقيقيين، أبرزهم الأسطورة بيليه، الذي ساهم في إضفاء مصداقية رياضية على الإنتاج.
“الهدف 2: الحياة كحلم”، 2007
يتابع هذا الجزء الثاني من سلسلة “الهدف” مغامرات الشاب المكسيكي سانتياغو مونييس، الذي تحول حلمه إلى واقع بلعب احترافي. هذه المرة، ينضم إلى صفوف ريال مدريد الإسباني بعد مغادرته نيوكاسل، ليواجه دوامة من الشهرة الزائفة والإغراءات، إلى جانب التوترات داخل الفريق والشوق إلى أسرته البعيدة.

يضيف الفيلم بريقاً إضافياً بظهور نجوم ريال مدريد الأصليين، مثل بيكهام وزيدان ورونالدو وراؤول، رغم أن بعضهم قد أنهى مسيرته أو انتقل إلى أندية أخرى في الوقت الحالي.