عقد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، اجتماعًا استراتيجيًا مع شيخ عمر سيلا، مدير مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لمنطقة شمال إفريقيا والقرن الإفريقي، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025. وهدف اللقاء إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات التمويل لدعم التنمية في تونس.
حوار استراتيجي لتعزيز الاستثمار
حضر الاجتماع عدد من ممثلي مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي، من بينهم:
- ديفيد تينيل، الممثل الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في المغرب العربي
- سارة مرسي، ممثلة مؤسسة التمويل الدولية في تونس
- ألكسندر أرّوبيو، الممثل المقيم للبنك الدولي في تونس
تركزت المناقشات على القطاعات ذات الأولوية التي يمكن أن تستفيد من دعم إضافي من قبل مؤسسة التمويل الدولية، ومن أبرزها:
- تطوير قطاع الطاقات المتجددة
- تحسين مناخ الاستثمار والأعمال
- الإدارة المستدامة للموارد المائية
- دعم نمو القطاع الخاص وتوسعه
التزام مشترك من أجل التنمية الاقتصادية
أكد الوزير سمير عبد الحفيظ على أهمية تعزيز التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، مشيرًا إلى ضرورة تعبئة موارد مالية مبتكرة لدفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية وجذب استثمارات جديدة.
من جانبه، شدد شيخ عمر سيلا على التزام مؤسسة التمويل الدولية بمرافقة تونس في مسارها الإصلاحي، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الواعدة في القطاع الخاص.
شراكة من أجل المستقبل
يشكل هذا الاجتماع مرحلة مهمة في العلاقات بين تونس ومؤسسة التمويل الدولية، حيث يعكس رغبة مشتركة في خلق مناخ استثماري محفز ودعم مشاريع اقتصادية ذات تأثير إيجابي. من خلال تحديد الأولويات الاستراتيجية، يمكن لهذه الشراكة أن تساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد التونسي وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.