أكد حسين الرحالي، الخبير في التنمية وإدارة الموارد بكلية العلوم بتونس، خلال تصريح للإذاعة الوطنية يوم الأحد 26 يناير 2025، أن مخزون المياه في السدود التونسية قد شهد تحسنًا ملحوظًا، حيث بلغ حوالي 752 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة امتلاء تقدر بـ 31.8% حتى يوم الجمعة 24 يناير 2025.
تقييم الوضع المائي
رغم أهمية هذا الارتفاع مقارنة بالسنوات السابقة، أشار الخبير إلى أن هذه الكمية لا تزال غير كافية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها تونس بسبب الإجهاد المائي المستمر. وأوضح أن تونس بحاجة ماسة إلى تعزيز الجهود لترشيد استهلاك المياه على جميع المستويات والقطاعات.
التغيرات المناخية وتأثيرها
أكد الرحالي على أن التغيرات المناخية لا تزال عاملاً غير متوقع، ما يفرض ضرورة التعامل بحذر مع الموارد المائية. لكنه أشار إلى أن الوضع المائي الحالي يُعد أفضل مقارنة بالسنة الماضية، مما يمنح بصيص أمل لتحسن الموارد في المستقبل القريب.
دعوة لترشيد استهلاك المياه
وفي سياق الحديث عن الحلول، دعا الخبير إلى:
- تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المياه.
- تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في القطاعات الزراعية والصناعية.
- الاستثمار في مشاريع البنية التحتية لتخزين المياه وتوزيعها بشكل أكثر فعالية.