دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء، إلى التحلي بضبط النفس في نيبال عقب موجة العنف الأخيرة التي خلفت نحو عشرين قتيلاً ومئات الجرحى.
موقف الأمم المتحدة
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم غوتيريش أن الأمين العام “يحث على تجنب أي تصعيد إضافي للعنف، ويدعو السلطات النيبالية إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان أن التظاهرات “يجب أن تبقى سلمية وتحترم أرواح وممتلكات المواطنين”، مع التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لـ”رسم مسار بنّاء للخروج من الأزمة”.
حصيلة المواجهات
وفقاً للسلطات المحلية، أسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عقب قرار حجب شبكات التواصل الاجتماعي عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 400 آخرين، بينهم ما يقارب 100 شرطي.
استقالة سياسية واسعة
في أعقاب هذه الأحداث، قدّم رئيس الوزراء كي بي شارما أولي استقالته، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن ثلاثة وزراء آخرين، بينهم وزير الداخلية، تقدموا بدورهم بالاستقالة.
دعوة للتحقيق
عبّر غوتيريش عن “حزنه العميق” لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، مطالباً بفتح تحقيق شامل في ملابسات الأحداث الأخيرة.
