تثير في الأوساط الدولية نقاشات حية حول إطلاق صيغة جديدة لمسابقة يوروفيجن، مع اقتراحات متزايدة لنسخ إقليمية تعكس التنوع الثقافي العالمي.
جاءت الفكرة من شركة فوكسوفيشن، التي تمتلك حقوق بث يوروفيجن عالمياً، وتدعى المبادرة يوروفيجن العالم العربي. وتصف الشركة المشروع بأنه “احتفال بالوحدة”، حيث “تجمع الموسيقى الأجيال والثقافات، وتندمج أنماط متنوعة من البوب والراب إلى اللحن العربي التقليدي والمشاريع الهجينة المعاصرة، لتشكل هوية موسيقية نابضة بالحياة للمنطقة”.
تخيل حماس كأس الأمم العربية، وأناقة مهرجان القاهرة السينمائي، وهيبة إكسبو دبي الثقافية، كلها مجتمعة في فن وشغف وعرض يوروفيجني، يقول ممثلو فوكسوفيشن.
يمكن أن تشارك في هذه المسابقة الموسيقية 22 دولة من العالم العربي، ومن بينها:
- الجزائر
- البحرين
- جزر القمر
- جيبوتي
- مصر
- العراق
- الأردن
- الكويت
- لبنان
- ليبيا
- موريتانيا
- المغرب
- عمان
- فلسطين
- قطر
- السعودية
- الصومال
- السودان
- سوريا
- تونس
- الإمارات العربية المتحدة
- اليمن
ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها فكرة إنشاء نسخة أخرى من يوروفيجن. فقد بحث الاتحاد الأوروبي للبث (EBU) بين عامي 2007 و2009 في صيغة مشابهة لشرق الوسط وشمال أفريقيا. ومنذ 2018، برزت مناقشات حول تنظيم مسابقات مماثلة للولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية والهند وآسيا.
إذا حصل يوروفيجن العالم العربي على الضوء الأخضر، سيتعين على اللجنة المنظمة مراعاة كافة الاختلافات السياسية والاجتماعية بين الدول المشاركة.







