أكّد المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، محمد المهدي الحلوي، أنّ عدد السياح الذين زاروا تونس إلى غاية شهر ماي 2025 بلغ 3.4 مليون سائح، مسجّلًا بذلك نسبة تطور تقدّر بـ 10.2% مقارنة بسنة 2024.
وأضاف الحلوي: “كما أضفنا أنه اليوم لازلنا بهذه الأرقام، وبنسب التطور هذه يمكننا تحقيق المأمول، وهو رقم 11 مليون سائح.” مشيرًا إلى أن وتيرة النمو الحالية تبعث على التفاؤل ببلوغ هذا الهدف.
وأوضح كذلك: “اليوم نحن بنسبة التطور هذه سوف نكون بالاتجاه الصحيح، ويمكننا تطوير أرقام السياحة التونسية، ولن نعمل فقط على الكم بل نعمل على الكم والكيف، إذ نركز على تطوير منظومة الجودة بالفنادق التونسية وبالسياحة التونسية ككل.”
وفي ما يخص العائدات المالية، صرّح الحلوي قائلًا: “في السنة الفارطة حققنا مداخيل 7,5 مليار دينار، واليوم في اتجاه 11 مليون سائح، ومع هذه الأرقام من المتوقع أن نفوت 8 مليار دينار.”
وتعكس هذه المؤشرات إيجابية الموسم السياحي الحالي، مع التركيز على النوعية وتطوير تجربة السائح، في إطار رؤية شاملة للنهوض بالقطاع.
وأكّد المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، محمد المهدي الحلوي، على أنّ عدد السياح الذين زاروا تونس من بداية العام الجاري إلى غاية يوم 30 ماي الماضي، بلغ 3,4 مليون سائح، مسجلًا بذلك نسبة تطور تقدّر بـ 10,2% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وقال الحلوي في تصريح لموزاييك، اليوم الخميس 5 جوان 2025، ” بهذه الأرقام، ونسب التطور المحققّة اليوم، يمكننا تحقيق المأمول، وهو رقم 11 مليون سائح لكامل 2025″، مشيرًا إلى أنّ وتيرة النمو الحالية تبعث على التفاؤل ببلوغ هذا الهدف.
وأوضح الحلوي أنّ هياكل وزارة السياحة لا تعمل فقط على الكم، بل تعمل أيضا على الكم والكيف معا، إذ تركز الجهود على تطوير منظومة الجودة بالفنادق التونسية، وفق تقديره.
وبخوص العائدات المالية، صرّح الحلوي، قائلًا: “في السنة الفارطة حقّقنا مداخيل قدرها 7.5 مليار دينار، ونتوقّع هذا العام بلوغ 11 مليون سائح، وبهذه الأرقام من المتوقّع أن تتجاوز مداخيل السياحة 8 مليار دينار”، وفق تعبيره.