أعلن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، عن تعيين سارة الزعفراني الزنزري في منصب رئيسة الحكومة، خلفًا لكمال المدوري الذي أُعفي من مهامه يوم الخميس. وبهذا التعيين، تصبح الزعفراني ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة التونسية بعد نجلاء بودن، التي قادت الحكومة من أكتوبر 2021 حتى أغسطس 2023.
من هي سارة الزعفراني؟
سارة الزعفراني هي مهندسة عامة متخصصة في مجال التهيئة الترابية. شغلت سابقًا منصب رئيسة وحدة التصرف حسب الأهداف في الوزارة نفسها، حيث كُلّفت بمتابعة مشاريع الطرقات السيارة.
كما أوكلت إليها مسؤولية الإشراف على ملف إنجاز مشاريع الطرقات السيارة، قبل أن تتسلم منصب وزيرة التجهيز، وتتولى لاحقًا مهمة تسيير وزارة النقل.
ولدت الزعفراني في العاصمة تونس سنة 1963، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال. تحمل شهادة مهندسة مدنية من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، إضافة إلى شهادة ماجستير في الهندسة الجيوتقنية من جامعة هانوفر في ألمانيا.
وتتمثل خبرتها الهندسية في متابعة الدراسات المتعلقة بالطرقات السيارة، بما يشمل الجوانب الفنية والمالية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب تحرير الحوزة العقارية لهذه المشاريع، وكذلك الإشراف على الدراسات المرتبطة بالجسور والطرقات.
ثاني امرأة في رئاسة الحكومة التونسية
بتوليها هذا المنصب، تدخل سارة الزعفراني التاريخ كثاني امرأة تترأس الحكومة التونسية. ويُذكر أن أول امرأة تم تعيينها في هذا المنصب كانت نجلاء بودن، التي أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن تكليفها يوم 29 سبتمبر 2021، قبل أن يتم إعفاؤها من مهامها في الأول من أغسطس 2023.