في قرار يتماشى مع التوقعات، قرر بنك إنجلترا المركزي الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.75% دون تغيير. ومع ذلك، أصبح صناع السياسات في البنك أكثر انقسامًا بشأن الخطوات المقبلة، خاصة حول الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة لمعالجة تباطؤ الاقتصاد.
تصويت منقسم داخل لجنة السياسة النقدية
من بين تسعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية:
- ثلاثة أعضاء، من بينهم نائب المحافظ ديف رامسدين والعضوان الخارجيان سواتي دينجرا وآلان تايلور، صوتوا لصالح خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.5%.
- بقية الأعضاء فضلوا الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية.
توقعات المحللين
توقعت استطلاعات سابقة، أجرتها وكالة رويترز، أن يصوت عضو واحد فقط لصالح خفض سعر الفائدة، مما يعكس انقسامًا غير متوقع بين أعضاء اللجنة.
تصريحات محافظ البنك
أكد محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن البنك المركزي بحاجة إلى التمسك بما وصفه بـ**”نهجه التدريجي”** للتعامل مع معدلات الفائدة. وشدد على أن التحرك ببطء وحذر يظل الخيار الأفضل لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.
نظرة مستقبلية
يبقى قرار الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير مؤشرًا على استمرار حالة الترقب في السياسة النقدية البريطانية، وسط مخاوف من تأثير تباطؤ الاقتصاد على الاستقرار المالي.
