تُعدّ التمور التونسية من بين الأفضل عالميًا، وتتميّز بمذاقها الفريد وقيمتها الغذائية العالية. وتأتي ألمانيا في مقدّمة الدول المستوردة للتمور التونسية البيولوجية، مما يعكس مدى ثقة الأسواق الأوروبية في جودة هذا المنتوج الفلاحي الحيوي.
وتُعدّ تمور دقلة النور التونسية من الأصناف الأكثر شهرة، ليس فقط لطعمها الحلو والمميز، بل أيضًا لقيمتها الغذائية العالية. فهي تُستهلك عادة في حالتها الطبيعية، وتُعتبر مصدرًا غنيًا بـ:
- الألياف الغذائية، التي تساهم في تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم؛
- الفيتامينات والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد؛
- مضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا في محاربة الشيخوخة وتعزيز مناعة الجسم؛
- الأحماض الدهنية الأساسية، المفيدة لصحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وبعض أنواع السرطان.
نجاح التمور التونسية في الأسواق البيولوجية يعكس مجهودات الفلاحين والمصدرين في احترام المعايير البيئية والصحية، ما جعل هذا المنتوج يحافظ على مكانته كرمز للجودة والتميز.
